وحول تفاصيل القضية التي سجلت تحت عنوان إصابة بالخطأ في مخفر شرطة غرب عبدالله المبارك، قال مصدر أمني إن بلاغا ورد الى عمليات وزارة الداخلية من مستشفى الفروانية يفيد بوصول 3 أشخاص وهم هندي من مواليد 1988 وآخر من مواليد 1983 ومواطن من مواليد 1995 وجميعهم مصابون بالاختناق وحالة الأول حرجة، وبسؤال المواطن، حيث كانت حالته تسمح بذلك، قال إنه كان يجلس ومواطن آخر داخل جاخوره في منطقة الهجن وقام بالنداء على العاملين ولم يردا عليه واتصل بهما وأيضا لم يردا ونظرا لتأكده من وجودهما توجه الى الغرفة التي يقيمان بها وأطرق بابها وحينما لم يردا أطل برأسه من النافذة وإذ به يجدهما مستغرقين في النوم وإلى جوارهما مدفأة الفحم، ليسارع بكسر باب الغرفة، حيث كانا في حالة إغماء وسارع بنقلهما بسيارته الى المستشفى القريب من مكان الجاخور، وكان ذلك في السابعة والنصف من مساء الأول الجمعة.
إلى ذلك، حذر مصدر في قوة الإطفاء العام من ان خطورة الدوة تكمن في انبعاث أول أوكسيد الكربون وهو غاز قاتل خفي بلا طعم ولا رائحة ولا لون حيث يغزو الرئة دون ان ندري بتسربه.
ودعا المصدر الى عمل حفرة بعيدة عن الخيام لا يقل عمقها عن 60 سم لدفن الفحم فيها بعد الانتهاء من الاستخدام، وفي حال استخدام دوة الفحم داخل الخيمة أثناء الجلوس يجب التأكد قبل إدخال الدوة للخيمة ان الفحمة أصبحت في حالة توهج لتجنب الاختناق من غاز أول أوكسيد الكربون القاتل مع ترك فتحات لدخول تيار الهواء النظيف لكي يصبح متجددا باستمرار، مشيرا إلى أهمية اقتناء مطفأة حريق من نوع بودرة سعة 4 كيلو توضع بالقرب من مولد الكهرباء وفي الخيمة بحيث تكون في المتناول وقت الحاجة.