نعى النجم السوري تيم حسن والد مواطنه وصديقه النجم قصي خولي بعد وفاة والده ليل أمس في مدينة طرطوس غرب سوريا، حيث عبّر تيم عن حزنه لرحيل الإعلامي عميد خولي.
تيم حسن: وداعاً العم والمربي والأستاذ
نشر تيم حسن عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" صورة للإعلامي الراحل عميد خولي والد النجم قصي خولي وعبّر تيم عن حزنه لوفاة الراحل عميد خولي، حيث إن بينه وبين والد قصي عشرة سنين طويلة. وقال تيم حسن في تعليقه على الصورة: "الله يرحمك عمي أبو قصي ويصبر قلبك قصي الحبيب.. ذكريات كتيره وعشرة سنين طويلة مابتنسى مع صاحب الحضور الجميل العم والمربي والأستاذ عميد خولي.. حرصك علينا ومحبتك لنا كلنا أصدقاء قصي وسؤالك عنا من وقت دراستنا وعلى طول السنين، مارح انساه ورح تبقى ببالنا وبقلبنا ذكراك الطيبة.. الله يحفظك والدتكم الغالية واخواتك جلنار وليال ولجين ومحار وكل أحبابك.... البقاء لله".
وفاة عميد خولي أمس
تُوفي مساء أمس الإعلامي القدير عميد خولي، والد النجم السوري قصي خولي، إثر معاناته مع مرض مزمن، في أحد مستشفيات مدينة طرطوس على الساحل السوري. ونعَت وزارة الإعلام السورية واتحاد الصحفيين السوريين، الكاتب والصحافي الراحل عميد خولي، والد النجم السوري قصي خولي؛ حيث نشرت وزارة الإعلام خبر وفاة عميد خولي عبْر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "إكس- تويتر سابقاً"، وقالت: "وزارة الإعلام واتحاد الصحفيين ينعيان الإعلامي القدير عميد خولي".
بدوره، علي عنيز رئيس لجنة صناعة السينما والتليفزيون في سوريا، نعى الإعلامي الراحل وقدّم العزاء لنجله الفنان قصي خولي، من خلال حسابه على "فيسبوك"؛ حيث كتب: "أسرة لجنة صناعة السينما والتليفزيون تتقدم إلى قصي خولي وعائلته بأحرّ العزاء وأصدق المواساة، لوفاة والده الإعلامي الكبير عميد خولي.. ليكن ذكره مؤبداً".
كما نعت نقابة الفنانين السوريين الإعلامي الراحل عميد خولي وقدمت التعازي لقصي وقالت النقابة في تعليق نشرته عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "تعازينا القلبية للزميل الفنان قصي خولي بوفاة والده الإعلامي القدير عميد خولي ليكن ذكره مؤبداً إنا لله وإنا إليه راجعون".
مسيرة عميد خولي
أما الإعلامي الراحل عميد خولي؛ فقد كان صاحب مسيرة مهنية طويلة ومميزة، وشَغَل منصب نائب رئيس اتحاد الصحفيين في سوريا، وكان واحداً من أبرز الإعلاميين منذ السبعينيات؛ حيث كان نائباً لرئيس تحرير صحيفة البعث، ثم كُلف رئيساً لتحرير صحيفة تشرين، وبعد ذلك رئيساً لتحرير صحيفة الثورة.